{ رزقا للعباد } أي رزقناهم رزقا ، أو أنبتنا هذه الأشياء للرزق ، لم يقيد هنا العباد بالإنابة كما قيد به في قوله : { تبصرة وذكرى لكل عبد منيب } لأن التذكرة لا تكون إلا لمنيب ، والرزق يعم كل أحد ، غير أن المنيب يأكل ذاكرا وشاكرا للأنعام ، وغيره يأكل كما تأكل الأنعام ، فلم يخصص الرزق بقيد ، قاله الخطيب .
{ وأحيينا به } أي بذلك الماء { بلدة ميتا } قرئ بالتخفيف والتثقيل أي مجدبة لا ثمار فيها ولا زرع ، والتذكير باعتبار كون البلدة بلدا أو مكانا ، كما في عبارة أبي السعود { كذلك الخروج } مستأنفة لبيان أن الخروج من القبور عند البعث كمثل هذا الإحياء الذي أحيا الله به الأرض الميتة ، وقدم فيها الخبر للقصد إلى الحصر ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.