قوله : { وَالْقُرْآنِ } : قَسَمٌ . وفي جوابِه أوجهٌ ، أحدُها : أنَّه قولُه : { قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأَرْضُ } . الثاني : { مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ } الثالث : { مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ } . الرابع : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى } . الخامس { بَلْ عَجِبُواْ } وهو قولٌ كوفيٌّ . قالوا : لأنَّه بمعنى " قد عَجِبوا " السادس : أنَّه محذوفٌ ، فقدَّره الزجَّاج والأخفشُ والمبردُ " لَتُبْعَثُنَّ " . وفَتَحَها عيسى ، وكَسَرها الحسنُ وابن أبي إسحاق ، وضمَّها هارونُ وابنُ السَّمَيْفَع . وقد مَضَى توجيهُ ذلك كلِّه . وهو أنَّ الفتحَ يحتمل البناءَ على الفتح للتخفيفِ ، أو يكونُ منصوباً بفعلٍ مقدرٍ ، ومُنِع الصرفَ ، أو مجرورٌ بحرفِ قسمٍ مقدرٌ ، وإنما مُنعَ الصرفَ أيضاً . والضمُّ على أنه مبتدأٌ أو خبرٌ ، ومُنع الصرف أيضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.