{ رزقا للعباد } أي لرزقهم . قال أبو السعود : علة لقوله تعالى : { فأنبتنا } . وفي تعليله بذلك ، بعد تعليل أنبتنا الأول بالتبصرة والتذكير ، تنبيه على أن الواجب على العبد أن يكون انتفاعه / بذلك من حيث التذكر والاستبصار ، أهم من تمتعه به من حيث الرزق . وقيل : { رزقا } مصدر من معنى { أنبتنا } ، لأن الإنبات رزق . { وأحيينا به } أي بذلك الماء { بلدة ميتا } أي أرضا جدبة ، فأنبتت أنواع النبات والأزهار . { كذلك الخروج } أي خروجهم أحياء من القبور . شبه بعث الأموات ونشرهم ، بقدرته تعالى بإخراج النبات من الأرض ، بعد وقوع المطر عليها ، ف { كذلك } خبر { الخروج } أو مبتدأ فالكاف بمعنى ( مثل( .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.