الصهر ، قال الخليل : لا يقال لأهل بيت المرأة إلاّ أصهار ، ولأهل بيت الرجل إلاّ أختان ، ومن العرب من يجعلهم أصهاراً كلهم .
والظاهر عموم البشر وهم بنو آدم والبشر ينطلق على الواحد والجمع .
وقيل : المراد بالنسب آدم وبالصهر حواء .
وقيل : النسب البنون والصهر البنات و { من الماء } إما النطفة ، وإما أنه أصل خلقة كل حي ، والنسب والصهر يعمان كل قربى بين آدميين ، فالنسب أن يجتمع مع آخر في أب وأم قرب ذلك أو بعد ، والصهر هو نواشج المناكحة .
وقال عليّ بن أبي طالب النسب ما لا يحل نكاحه والصهر قرابة الرضاع .
وعن عليّ : الصهر ما يحل نكاحه والنسب ما لا يحل نكاحه .
وقال الضحاك : الصهر قرابة الرضاع .
وقال ابن سيرين : نزلت في النبيّ صلى الله عليه وسلم وعليّ لأنه جمعه معه نسب وصهر .
قال ابن عطية : فاجتماعهما وكادة حرمة إلى يوم القيامة .
{ وكان ربك قديراً } حيث خلق من النطفة الواحدة بشراً نوعين ذكراً وأنثى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.