الذنوب : الدلو العظيمة ، قال الراجز :
إنا إذا نازلنا غريب *** له ذنوب ولنا ذنوب
ويطلق ، ويراد به الحظ والنصيب ، قال علقمة بن عبدة :
وفي كل حي قد خبطت بنعمة *** فحق لشاس من نداك ذنوب
ونسبه الزمخشري لعمرو بن شاس ، وهووهم في ديوان علقمة . وكان الحارث بن أبي شمر الغساني أسر شاساً أخا علقمة ، فدخل إليه علقمة ، فمدحه بالقصيدة التي فيها هذا البيت ، فلما وصل إلى هذا البيت في الإنشاد قال الحرث : نعم وأذنبه ، وقال حسان :
لا يبعدن ربيعة بن مكرم *** وسقى الغوادي قبره بذنوب
لعمرك والمنايا طارقات *** لكل بني أب منها ذنوب
{ فإن للذين ظلموا } : هم أهل مكة وغيرهم من الكفار الذين كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، ذنوباً : أي حظاً ونصيباً ، { مثل ذنوب أصحابهم } : من الأمم السابقة التي كذبت الرسل في الإهلاك والعذاب .
وعن قتادة : سجلاً من عذاب الله مثل سجل أصحابهم .
وقال الجوهري : الذنوب : الدلو الملأى ماء ، ولا يقال لها ذنوب وهي فارغة وجمعها العدد ، وفي الكثير ذنائب .
والذنوب : الفرس الطويل الذنب ، والذنوب : النصيب ، والذنوب : لحم أسفل المتن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.