تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَإِذۡ قُلۡنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِۚ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلرُّءۡيَا ٱلَّتِيٓ أَرَيۡنَٰكَ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلنَّاسِ وَٱلشَّجَرَةَ ٱلۡمَلۡعُونَةَ فِي ٱلۡقُرۡءَانِۚ وَنُخَوِّفُهُمۡ فَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا طُغۡيَٰنٗا كَبِيرٗا} (60)

وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا

واذكر [ وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس ] علما وقدرة فهم في قبضته فبلغهم ولا تخف أحدا فهو يعصمك منهم [ وما جعلنا الرؤيا التي أريناك ] عيانا ليلة الإسراء [ إلا فتنة للناس ] أهل مكة إذ كذبوا بها وارتد بعضهم لما أخبرهم بها [ والشجرة الملعونة في القرآن ] وهي الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم جعلناها فتنة لهم إذ قالوا النار تحرق الشجرة فكيف تنبته [ ونخوفهم ] بها [ فما يزيدهم ] تخويفنا [ إلا طغيانا كبيرا ]