{ إن ربك أحاط بالناس } أي هم في قبضته . { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس } أي ما جعلنا الرؤيا التي أريناكها ليلة المعراج إلا اختبارا للناس . وقد استدل القائلون بأن الإسراء والمعراج كانا مناما بهذه الآية على صحة ما ذهبوا إليه ، وذهب القائلون بأنهما كانا في اليقظة إلى أن المراد بهذه الرؤيا رؤيا رآها في وقعة بدر ، لقوله : { إذ يريكهم الله في منامك قليلا } . وقيل بل هي رؤيا عام الحديبية حين رأى أنه دخل مكة . { والشجرة الملعونة } هي شجرة الزقوم .
وإذ قلنا لك : إن ربك أحاط بالناس فهم في قبضة قدرته ، وما جعلنا الرؤيا التي أريناكها عن المعراج أو في بدر أو عام الحديبية إلا اختبارا لإيمان الناس ، وكذلك الشجرة الملعونة في القرآن ؛ إذ قال عنها الكافرون : يزعم محمد أن جهنم تذيب الحجارة ، ثم يقول إنه ينبت فيها شجرة ، فنخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.