{ إن ربك أحاط بالناس } فهم في قبضة قدرته ، ومنهم كفار مكة فسيهلكهم . { وما جعلنا الرؤيا . . . } وهي ما عاينه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء من العجائب السماوية والأرضية . وأطلق على ذلك رؤيا مع أنه كان يقظة ، لأن الرؤيا تطلق حقيقة على رؤيا المنام ورؤية اليقظة ليلا . أو على سبيل التشبيه بالرؤيا ، لما فيها من العجائب ، أو لوقوعها ليلا وسرعة تقضيها كأنها منام . وقد كانت سبب افتنان الضعفاء من المسلمين { والشجرة الملعونة } أي وما جعلنا التي جاء القرآن بلعن آكليها – وهي شجرة الزقوم- إلا فتنة لبعض الناس ، حيث كذبوا خلق شجرة في النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.