تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ} (49)

وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم

[ و ] اذكروا [ إذ نجيناكم ] أي آباءكم ، والخطاب به وبما بعده للموجودين في زمن نبينا بما أنعم الله على آبائهم تذكيراً لهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا [ من آل فرعون يسومونكم ] يذيقونكم [ سوء العذاب ] أشده والجملة حال من ضمير نجيناكم [ يذبحون ] بيان لما قبله [ أبناءكم ] المولودين [ ويستحيون ] يستبقون [ نساءكم ] لقول بعض الكهنة له إن مولوداً يولد في بني إسرائيل يكون سبباً لذهاب ملكك [ وفي ذلكم ] العذاب أو الإنجاء [ بلاء ] ابتلاء أو إنعام [ من ربكم عظيم ] .