تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ} (73)

{ وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين }

{ وسيق الذين اتقوا ربهم } بلطف { إلى الجنة زمراً حتى إذا جاءُوها وفتحت أبوابها } الواو فيه للحال بتقدير قد { وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم } حال { فادخلوها خالدين } مقدّرين الخلود فيها ، وجواب إذا مقدر ، أي دخولها وسوقهم وفتح الأبواب قبل مجيئهم تكرمة لهم ، وسوق الكفار وفتح أبواب جهنم عند مجيئهم ليبقى حرها إليهم إهانة لهم .