تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ} (73)

{ وسيق الذين اتقوا ربهم } يعني يساقون مكرمين كقوله : { ونحشر المتقين إلى الرحمان وفدا } [ مريم : 85 ] { إلى الجنة } زمراً أي جماعات ركباناً { حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها } ، قيل : أن أبواب الجنة ثمانية { وقال لهم خزنتها } عند الاستقبال { سلام عليكم } أي سلام يحيونهم بالسلام فيزدادون سروراً وقيل : هو الدعاء بالسلامة والخلود ، أي سلمتم من الآفات ، وقيل : ذلك تشريف أعمالكم ، وقيل : طبتم نفساً بما نلتم من الجنة ونعيمها ، وقيل : إذا قربوا من الجنة يردون على الماء فيغسلون ويشربون فيطهر الله أجوافهم فلا يكون بعد ذلك منهم حدث ، وإذاً فتقول الملائكة طبتم { فادخلوها خالدين } دائمين