تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا} (108)

[ يستخفون ] أي طعمة وقومه حياء [ من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم ] بعلمه [ إذ يبيتون ] يضمرون [ ما لا يرضى من القول ] من عزمهم على الحلف على نفي السرقة ورمي اليهودي بها [ وكان الله بما يعملون محيطا ] علما