{ يستخفون } أي : طعمة وقومه يستترون ويستحيون ويخافون { من الناس ولا يستخفون } أي : ولا يستحيون ولا يخافون { من الله } وهو أحق أن يستحيا ويخاف منه { وهو معهم } بعلمه لا يخفى عليه سرهم { إذ يبيتون } أي : يدبرون ليلاً على طريق الإمعان في الكفر والإتقان للرأي { ما لا يرضى من القول } أي : من رمي اليهودي بالسرقة وشهادة الزور عليه والحلف الكاذب على نفيها .
فإن قيل : لم سمى التدبير قولاً ، وإنما هو معنى في النفس ؟ أجيب : بأنه لما حدث بذلك نفسه سمي قولاً مجازاً . قال في الكشاف : ويجوز أن يراد بالقول الحلف الكاذب الذي حلف به بعد أن بيّنه { وكان الله بما يعملون محيطاً } أي : علماً وقدرة لا يفوت عنه شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.