التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا} (108)

{ إذ يبيتون } أي : يدبرون ليلا وإنما سمى التدبير قولا ، لأنه كلام النفس ، وربما كان معه كلام باللسان .