قوله : { يَسْتَخْفُونَ مِنَ الناس } أي : يستترون منهم كقوله : { ومن هو مستخف بالليل } [ الرعد : 10 ] أي : مستتر . وقيل : معناه : يستخفون من الناس ، ولا يستخفون من الله ، أي : لا يستترون منه أو لا يستحيون منه ، والحال أنه معهم في جميع أحوالهم عالم بما هم فيه ، فكيف يستخفون منه ؟ { إِذْ يُبَيّتُونَ } أي : يديرون الرأي بينهم ، وسماه تبييتاً ، لأن الغالب أن تكون إدارة الرأي بالليل : { مَا لاَ يرضى مِنَ القول } أي : من الرأي الذي أداروه بينهم ، وسماه قولاً ؛ لأنه لا يحصل إلا بعد المقاولة بينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.