تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{۞لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانٗا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ} (82)

لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون

[ لتجدن ] يا محمد [ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ] من أهل مكة لتضاعف كفرهم وجهلهم وانهماكهم في اتباع الهوى [ ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك ] أي قرب مودتهم للمؤمنين [ بأن ] بسبب أن [ منهم قسيسين ] علماء [ ورهبانا ] عبادا [ وأنهم لا يستكبرون ] عن اتباع الحق كما يستكبر اليهود وأهل مكة