( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) ،
كان اليهود يعاونون مُشركِي العرب على قتال النبي صلى الله عليه وسلم ، ويأمرونهم بالمسير إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ( والذين أشركوا ) ، يعني مشركي العرب أيضا ، كانوا شديدي العداوة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، رضي الله عنهم ، ( ولتجدن أقربهم مودة ) ، وليس يعني في الحب ، ولكن يعني في سرعة الإجابة للإيمان ، ( للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ) ، وكانوا في قرية تُسمَّى ناصرة ، ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ) ، يعني مُتعبِّدين أصحاب الصَّوامع ، ( وأنهم لا يستكبرون ) ، يعني لا يتكبَّرون عن الإيمان .
نزلت في أربعين رجلا من مؤمني أهل الإنجيل ، منهم اثنان وثلاثون رجلا ، قدموا من أرض الحبشة مع جعفر بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، وثمانية نفر قدموا من الشام ، معهم بحيرى الراهب ، وأبرهة ، والأشرف ، ودريس ، وتمام ، وقسيم ، ودريد ، وأيمن ، والقسيسون الذين يحلقون أواسط رؤوسهم ، وذلك أنهم حين سمعوا القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم ، قالوا : ما أشبه هذا بالذي كنا نتحدث به ، عن عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، فبكوا وصدقوا بالله عز وجل ورسله ، فنزلت فيهم : ( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.