{ لله الدين الخالص } : أي له وحده خالص العبادة لا يشاركه في ذلك احد سواه .
{ أولياء } : أي شركاء وهي الأصنام .
{ ليقربونا إلى الله زلفى } : أي تقريباً وتشفع لنا عند الله .
{ من هو كاذب كفار } : أي كاذب أي على الله كفار بعبادته غير الله تعالى .
{ ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء } أي شركاء يعبدونهم ويقولون { ما نعبدهم إلاَّ ليقربونا إلى الله زلفى } أي تقريبا ويشفعوا لنا عند الله في قضاء حوائجنا هؤلاء يحكم الله بينهم في ما هم فيه مختلفون مع المؤمنين الموحدين وذلك يوم القيامة وسيجزي بعدله كلا بما يستحقه من إنعام وتكريم أو شقاء وتعذيب . وقوله تعالى { إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار } يخبر تعالى بحرمان أناس من هدايته وهم الذين توغلوا في الفساد فكذبوا على الله تعالى وعلى عباده وأصبح الكذب وصفاً لازما لهم ، وكفروا وبالغوا في الكفر بالله وآياته ورسوله ولقائه فأصبح الكفر وصفاً ثابتاً لهم ، ‘ذ هذه سنته في حرمان العبد من الهداية ليمضي فيه حكم الله باشقائه وتعذيبه يوم القيامة
{ ألا لله الدين الخالص } أي الطاعة لا يستحقها إلا الله تعالى ثم ذكر الذين يعبدون غيره فقال { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم } أي ويقولون { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } أي قربى { إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون } من أمر الدين ثم ذكر أنه لا يهدي هؤلاء فقال { إن الله لا يهدي من هو كاذب } في إضافة الولد إلى الله تعالى { كفار } يكفر نعمته بعبادة غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.