{ الدِّينُ الْخَالِصُ } قال قتادة : شهادة ان لا إله إلاّ الله . قال أهل المعاني : لايستحق الدين الخالص إلاّ الله .
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ } يعني الأصنام { مَا نَعْبُدُهُمْ } مجازه قالوا ما نعدهم .
{ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } :قال قتادة : وذلك أنهم كانوا إذا قيل لهم من ربكم ومن خلقكم وخلق السماوات والأرض ونزل من السماء ماء ؟
قالوا : الله . فيقال لهم : فما يعني عبادتكم الأوثان ؟ قالوا : ليقربونا إلى الله زلفى وتشفع لنا عند الله . قال الكلبي : وجوابه في الأحقاف :
{ فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةَ } [ الأحقاف : 28 ] الآية .
{ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ } يوم القيامةِّ { فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } من أمر الدين { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي } لدينه وحجته { مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.