المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ} (3)

تفسير الألفاظ :

{ زلفى } أي قربة . يقال زلف يزلف زلفا ، أي تقرب .

تفسير المعاني :

ألا لله الدين المنزه عن الشوائب ، والذين اتخذوا لهم نصراء وموالي من دونه يقولون : إننا ما نعبد هؤلاء إلا ليقربونا إلى الله قربة من طريق التوسل إليه ، إن الله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون من أمر الدين . إن الله لا يوفق للهداية من هو كثير الكذب كثير الكفران .