{ ألا لله الدين الخالص } يعني : الإسلام { والذين اتخذوا من دونه أولياء } أي : يتخذونهم آلهة يعبدونهم من دون الله { ما نعبدهم } أي : قالوا ما نعبدهم ، فيها إضمار { إلا ليقربونا إلى الله زلفى } قربى ، زعموا أنهم يتقربون إلى الله بعبادة الأوثان لكي يصلح لهم معايشهم في الدنيا ، وليس يقرون بالآخرة . قال مجاهد : قريش يقولونه للأوثان ، ومن قبلهم يقولونه للملائكة ولعيسى ابن مريم ولعزير .
{ إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون } يحكم بين المؤمنين والمشركين يوم القيامة ، فيدخل المؤمنين الجنة ، ويدخل المشركين النار { إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار( 3 ) } يعني : من يموت على كفره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.