التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ} (3)

قوله تعالى { ألا للّه الدّين الخالص والّذين اتّخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ ليُقرّبونا إلى اللّه زُلفى إنّ اللّه يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إنّ الله لا يهدي من هو كاذب كفّار } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ألا لله الدين الخالص } شهادة أن لا إله إلا الله .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } قال : قريش تقوله للأوثان ، ومن قبلهم يقوله للملائكة ولعيسى ابن مريم ولعزير .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } قالوا : ما نعبد هؤلاء إلا ليقربونا ، إلا ليشفعوا لنا عند الله .