{ الملأ } : الأشراف و أهل الحل و العقد في البلاد .
{ أراذلنا } : جمع أرذل و هو أكبر خسة و دناءة .
{ بادي الرأي } : أي ظاهر الرأي ، لا عمق عندك في التفكير و التصور للأشياء .
{ فقال الملأ الذين كفروا من قومه } أي فردّ على نوح ملأ قومه أشرافهم و أهل الحل و العقد فيهم ممن كفروا بالله و رسوله فقالوا { ما نراك إلا بشراً مثلنا } أي لا فضل لك علينا فكيف تكون رسولاً لنا و نحن مثلك هذا أولاً و ثانيًا { و ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا } أي سفلتنا من أهل المهن المحتقرة كالحياكة و الجزارة و نحوها و قولهم بادي الرأي أي ظاهر الرأي لا عمق في التفكير ولا سلامة في التّصوّر عندك و قولهم { وما نرى لكم علينا في فضل } أي و ما نرى لكم علينا في أي فضل تستحقون به أن نصبح أتباعاً لكم فنترك ديننا و نتبعكم على دينكم بل نظنكم كاذبين فينا تقولون .
- اتباع الرسل هم الفقراء و الضعفاء و خصومهم الأغنياء و الأشراف و الكبراء .
- احتقار أهل الكبر لمن دونهم . و في الحديث " الكبر بطر الحق و غمط الناس " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.