قال الشيخ الشنقيطي : ذكر الله تعالى في هذه الآية الكريمة : أن الملأ من قوم نوح قالوا له : ما نراك اتبعك منا إلا الأسافل والأراذل . وذكر في سورة الشعراء ، أن إتباع الأراذل له في زعمهم مانع لهم من إتباعه بقوله : { أنؤمن لك واتبعك الأرذلون } . وبين في هذه السورة الكريمة : أن نوحا عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أبى أن يطرد أولئك المؤمنين الذين اتبعوه بقوله : { وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون ويا قوم من ينصرني من الله أن طردتهم } الآية . وذكر تعالى عنه ذلك في الشعراء أيضا بقوله : { إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون . وما أنا بطارد المؤمنين } .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { أرأيتم إن كنت على بينة من ربي } الآية ، أما والله لو استطاع نبي الله صلى الله عليه وسلم لألزمها قومه ، ولكن لم يستطع ذلك ولم يملكه .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد : { جادلتنا } قال : ماريتنا .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد { فلا تبتئس } قال : لا تحزن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.