أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرٖ فَلِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ} (215)

شرح الكلمات :

{ من خير } : من مال إذ المال يطلق عليه لفظ الخير .

{ الأقربين } : كالأخوة والأخوات وأولادهم ، والأعمام والعمات وأولادهم والأخوال والخالات وأولادهم .

{ وما تفعلوا من خير } : ما : شرطية ومن : بيانية والخير هنا لسائر أنواع البر والإِحسان .

{ فإن الله به عليم } : الجملة علّة لجواب الشرط المحذوف والمقدر يثبكم عليه .

المعنى الكريمة الكريمة

سأل عمر بن الجموح وكان ذا مال سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينفق فنزلت الآية جوابا لسؤاله فبينت أن ما ينفق هو المال وسائر الخيرات وأن الأحق بالإِنفاق عليهم هم الوالدان والأقربون ، واليتامى والمساكين وأبناء السبيل . وأعلمهم تعالى أن ما يفعله العبد من خير يعلمه الله تعالى ويجزي به فرغب بذلك في فعل الخير مطلقا .

الهداية الكريمة :

من الهداية :

- سؤال من لا يعلم حتى يعلم وهذا طريق العلم ، ولذا قالوا : ( السؤال نصف العلم ) .

- أفضلية الإِنفاق على المذكورين في الآية إن كان المنفق غنيّاً وهم فقراء محتاجون

- الترغيب في فعل الخير والوعد من الله تعالى بالجزاء الأوفى عليه .