أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (32)

شرح الكلمات :

{ لعب ولهو } : اللعب : العمل الذي لا يجلب درهماً للمعاش ، ولا حسنة للمعاد .

وللهو : ما يشغل الإنسان عما يعنيه مما يكسبه خيراً أو يدفع عنه ضيراً .

المعنى :

وفي الآية ( 32 ) الأخيرة يخبر تعالى مذكراً واعظاً ناصحاً فيقول يا عباد الله : { وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو } فانتبهوا فلا تغتروا بما فيها من ملذات فإن نعيمها إلى زال ما شأنها إلا شأن من يلعب أو يلهو ، ثم لا يحصل على طائل من لعبه ولهوه ، أما الدار الآخرة فإنها خير ولكن للذين يتقون الشرك والشر . والمعاصي ، فما لكم مقبلين على الفاني معرضين عن الباقي { أفلا تعقلون ؟ ! } .

الهداية

من الهداية :

- نصيحة القرآن للعقلاء بأن لا يغتروا بالحياة الدنيا . ويهملوا شأن الآخرة وهي خير للمتقين .