لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (32)

وقوله : { وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ } : ما كان للنفس فيه حظ ونصيب اليوم فهو من الدنيا ، وما كان من الدنيا فإنه - لا محالة - يُلهيك عن مولاك ، وما يشغلك عن الحق ركونُه فغيرُ مباركٍ قُرْبُه .