{ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إلا لَعِب ولَهْوٌ } يعني : لعب كلعب الصبيان يبنون بنياناً ، ثم يهدمونه . ويلعبون ويلهون ويبنون ما لا يسكنون . كذلك أهل الدنيا يجمعون ما لا يأكلون ، ويبنون ما لا يسكنون ويأملون ما لا يدركون .
ثم قال : { وَلَلدَّارُ الآخرة } يعني : الجنة { خَيْرٌ لّلَّذِينَ يَتَّقُونَ } الشرك والفواحش { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } أي أن الآخرة أفضل من الدنيا . قرأ ابن عامر : { وَلَدَارُ الآخرة } بلام واحدة بالتخفيف ، وبكسر الآخرة على معنى الإضافة . وقرأ الباقون : { وَلَلدَّارُ الآخرة } بلامين ، { والآخرة } بالضم على معنى النعت . وقرأ نافع وابن عامر وعاصم في رواية حفص : { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } بالتاء على معنى المخاطبة والباقون بالياء على معنى المغايبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.