تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (32)

{ وما الحياة الدنيا إلا لعب } ، يعني إلا باطل ، { ولهو } يكون في الدنيا ،

{ وللدار الآخرة خير } ، يثنى على الجنة ، يقول : ولدار الجنة أفضل من الدنيا ، { للذين يتقون } الشرك ، { أفلا } ، يعني فهلا { تعقلون } أن الدار الآخرة أفضل من الدنيا ، لأنها بعد دار الدنيا ، وإنما سميت الدنيا ، لأنها أدنى إلينا من دار الآخرة .