{ وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه } : هي حفصة بنت عمر رضي الله عنهما .
{ حديثا } : هو تحريم مارية وقوله لها لا تفشيه .
{ فلما نبأت به } : أي نبأت حفصة عائشة أي أختبرها به ظناً منها أنه لا حرج في ذلك باجتهادٍ .
{ وأظهره الله عليه } : أي أطلعه عليه على المنبأ به .
{ وأعرض عن بعض } : أي تكرما منه صلى الله عليه وسلم .
وقوله تعالى { وإذا أسر النبي } أي أذكر إذ أسر النبي لبعض أزواجه حديثاً وهي حفصة بنت عمر رضي الله عنهما إذ قال لها لقد حرمت فلانة ووالله لا أطؤها وطلب منها أن لا تفشى هذا السر . فحدثت به عائشة وكانت متصافية معها توادها .
فأطلع الله تعالى رسوله على ذلك فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه لحفصة وأعرض عن بعض تكرماً منه صلى الله عليه وسلم . قالت أي حفصة من أنبأك هذا ؟ قال نبأني العليم الخبير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.