{ وإذ أسر النبيء } يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ، { إلى بعض أزواجه } هي حفصة في قول الرواة : ابن عباس وقتادة وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن والشعبي والضحاك ، كما نقله ابن جرير ( حديثا ) وهو تحريم فتاته في قولهم قال ابن جرير{[7155]} أو ما حرم على نفسه مما كان الله جل ثناؤه قد أحله له قوله : لا تذكري ذلك لأحد .
{ فلما نبأت به } أي أخبرت بالسر ، صاحبتها كما تقدم { وأظهره الله عليه } أي أطلعه على تحديثها به ، { وعرف بعضه } أي عرفها بعض ما أفشته معاتبا { وأعرض عن بعض } أي بعض الحديث تكرما { فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير } أي الذي لا تخفى عليه خافية .
تنبيه : في ( الإكليل ) في الآية أنه لا بأس بإسرار بعض الحديث إلى من يركن إليه من زوجة أو صديق وانه يلزمه كتمانه وفيها حسن المعاشرة مع الزوجات والتلطف في العتب والإعراض عن استقصاء الذنب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.