التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞ} (29)

{ وما بث فيهما من دابة } لا إشكال لأن الدواب في الأرض وأما في السماء فقيل : يعني الملائكة وقيل : يمكن أن تكون في السماء دواب لا نعلمها نحن ، وقيل : المعنى أنه بعث في أحدهما فذكر الاثنين كما تقول : في بني فلان كذا وإنما هو في بعضهم .

{ وهو على جمعهم إذا يشاء قدير } يريد جمع الخلق في الحشر يوم القيامة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞ} (29)

{ ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير }

{ ومن آياته خلق السماوات والأرض } خلق { ما بث } فرق ونشر { فيهما من دابة } هي ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم { وهو على جمعهم } للحشر { إذا يشاء قدير } في الضمير تغليب العاقل على غيره .