التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبَّارٖۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} (45)

{ وما أنت عليهم بجبار } أي : بقهار تقهرهم على الإيمان كقوله : { لست عليهم بمصيطر } [ الغاشية : 22 ] وقيل : إخبار بأنه صلى الله عليه وسلم رؤوف بهم غير جبار عليهم وهذا أظهر . { فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } كقوله : { إنما تنذر الذين يخشون ربهم } [ فاطر : 18 ] لأنه لا ينفع التذكير إلا من يخاف .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبَّارٖۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} (45)

{ نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد }

{ نحن أعلم بما يقولون } أي كفار قريش { وما أنت عليهم بجبار } تجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالجهاد { فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد } وهم المؤمنون .