إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبَّارٖۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} (45)

{ نحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ } مِنْ نفْي البعثِ وتكذيبِ الآياتِ الناطقةِ بهِ وغيرِ ذلكَ مما لا خيرَ فيهِ { وَمَا أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ } بمتسلطٍ تقسرهُم علَى الإيمانِ أو تفعلُ بهمُ ما تريدُ وإنما أنتَ مذكرٌ { فَذَكّرْ بالقرآن مَن يَخَافُ وَعِيدِ } وأما مَنْ عداهُم فنحنُ نفعلُ بهمُ ما توجبُهُ أقوالُهم وتستدعيهِ أعمالُهم من ألوانِ العقابِ وفنونِ العذابِ .

ختام السورة:

عنِ النبيِّ عليهِ الصلاةُ والسلامُ : «مَنْ قرأَ سورةَ ق هَوَّنَ الله عليهِ ثاراتِ الموتِ وسكراتِه » .