{ نحن أعلم بما يقولون } أنك شاعر ، وأنك ساحر ، وأنك كاهن ، وأنك كاذب ، وأنك مجنون ؛ أي : فسيجزيهم بذلك النار { وما أنت عليهم بجبار } برب تجبرهم على الإيمان .
قال محمد : وقد قيل : ليس هو من : أجبرت الرجل على الأمر إذا قهرته عليه ، لا يقال من ذلك فعال ؛ والجبار : الملك ، سمي بذلك ؛ لتجبره ، فالمعنى على هذا : لست عليهم بملك مسلط ، إنما يؤمن من يريد الله أن يؤمن ، وهذه منسوخة نسختها القتال{[1306]} .
{ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد( 45 ) } وهو المؤمن يقبل التذكرة ، أي : إنما يقبل نذارتك بالقرآن من يخاف وعيدي ؛ أي : وعيدي بالنار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.