التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرٞ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابٞ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ} (5)

{ في أكنة } جمع كنان وهو الغطاء .

{ ومن بيننا و بينك حجاب } عبارة عن بعدهم عن الإسلام .

{ فاعمل إننا عاملون } قيل : معناه اعمل على دينك إننا عاملون على ديننا فهي متاركة ، وقيل : اعمل في إبطال أمرنا إننا عاملون في إبطال أمرك ، فهو تهديد .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرٞ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابٞ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ} (5)

{ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ( 5 ) }

وقال هؤلاء المعرضون الكافرون للنبي محمد صلى الله عليه وسلم : قلوبنا في أغطية مانعة لنا من فهم ما تدعونا إليه ، وفي آذاننا صمم فلا نسمع ، ومن بيننا وبينك- يا محمد- ساتر يحجبنا عن إجابة دعوتك ، فاعمل على وَفْق دينك ، كما أننا عاملون على وَفْق ديننا .