التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ} (49)

{ ذق إنك أنت العزيز الكريم } يقال هذا : للكافر على وجه التوبيخ والتهكم به أي : كنت العزيز الكريم عند نفسك ، وروي : أن أبا جهل قال ما بين جبليها أعز مني ولا أكرم فنزلت الآية .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ} (49)

{ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ( 49 ) }

يقال لهذا الأثيم الشقيِّ : ذق هذا العذاب الذي تعذَّب به اليوم ، إنك أنت العزيز في قومك ، الكريم عليهم . وفي هذا تهكم به وتوبيخ له .