التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الحديد

مدنية وآياتها 29 نزلت بعد الزلزلة

{ سبح لله ما في السموات والأرض } هذا التسبيح المذكور هنا وفي أوائل سائر السور المسبحات يحتمل أن يكون حقيقة أو أن يكون بلسان الحال لأن كل ما في السموات والأرض دليل على وجود الله وقدرته وحكمته والأول أرجح لقوله : { ولكن لا تفقهون تسبيحهم } [ الإسراء : 44 ] ، وذكر التسبيح هنا وفي الحشر والصف بلفظ الماضي ، وفي الجمعة والتغابن بلفظ المضارع ، وكل واحد منهما يقتضي الدوام .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (1)

{ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 1 ) }

مجّد لله ونزهه عن السوء كلُّ ما في السموات والأرض من جميع مخلوفاته ، وهو العزيز على خلقه ، الحكيم في تدبير أمورهم .