تفسير الأعقم - الأعقم  
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (1)

المعنى : { سبح لله ما في السماوات و الأرض } إما ما يعقل في السماوات الملائكة والأرض والمؤمنون فيسبحونه قولاً وفعلاً واعتقاداً ، وإما ما لا يعقل فتسبيحه على وجهين : أحدهما بما فيه من الدلالة على تنزيهه ، والثاني دلالة العبادة له فيصرفه كيف يشاء { وهو العزيز الحكيم } القادر الذي لا يمتنع عليه شيء ومع ذلك حكيم محكم لأفعاله لا يفعل إلا الحسن ، وقيل : الحكيم العالم بكل شيء