التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَلَا يَنفَعُكُمۡ نُصۡحِيٓ إِنۡ أَرَدتُّ أَنۡ أَنصَحَ لَكُمۡ إِن كَانَ ٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغۡوِيَكُمۡۚ هُوَ رَبُّكُمۡ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (34)

{ ولا ينفعكم نصحي } الآية : جزاء قوله : { إن أردت أن أنصح لكم } ، هو ما دل عليه قوله : { نصحي } وجزاء قوله : { إن كان الله يريد أن يغويكم } : هو ما دل عليه قوله : { لا ينفعكم نصحي } ، فتقديرها ، إن أراد الله أن يغويكم لن ينفعكم نصحي إن نصحت لكم ، ثم استأنف قوله : { هو ربكم } ، ولا يجوز أن يكون ربكم هو جواب الشرط .