الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَا يَنفَعُكُمۡ نُصۡحِيٓ إِنۡ أَرَدتُّ أَنۡ أَنصَحَ لَكُمۡ إِن كَانَ ٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغۡوِيَكُمۡۚ هُوَ رَبُّكُمۡ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (34)

{ وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي } نصيحتي { إِنْ أَرَدْتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ } يهلككم ويضلكم { هُوَ رَبُّكُمْ } والأمر والحكم له { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فيجازيكم بأعمالكم وهو ردّ على المعتزلة و [ المرجئة ] .