{ من كان عدوا لجبريل } الآية : سببها أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : جبريل عدونا لأنه ملك الشدائد والعذاب . فلذلك لا نؤمن به ، ولو جاءك ميكائيل لآمنا بك ؛ لأنه ملك الأمطار والرحمة .
الأول : فإن الله نزل جبريل ، والآخر : فإن جبريل نزل القرآن ، وهذا أظهر ، لأن قوله :{ مصدقا لما بين يديه }[ البقرة : 97 ] من أوصاف القرآن والمعنى الرد على اليهود بأحد وجهين :
أحدهما :{ من كان عدوا لجبريل } فلا ينبغي له أن يعاديه لأنه { نزله على قلبك } فهو مستحق للمحبة ، ويؤكد هذا قوله :{ وهدى وبشرى } .
والثاني : { من كان عدوا لجبريل } فإنما عاداه لأنه { نزله على قلبك } ، فكان هذا تعليل لعداوتهم لجبريل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.