{ ما تتلو } هو من القراءة أو الإتباع { على ملك } أي : في ملك أو عهد ملك سليمان .
{ وما كفر سليمان } تبرئة له مما نسبوه إليه ، وذلك أن سليمان عليه السلام دفن السحر ليذهبه فأخرجوه بعد موته ، ونسبوه إليه ، وقالت اليهود : إنما كان سليمان ساحرا ، وقيل : إن الشياطين استرقوا السمع وألقوه إلى الكهان ، فجمع سليمان ما كتبوا من ذلك ودفنه ، فلما مات قالوا : ذلك علم سليمان .
{ وما كفر سليمان } بتعليم السحر وبالعمل به أو بنسبته إلى سليمان عليه السلام .
{ وما أنزل } نفي أو عطف على { السحر } عليهما ، إلا أن ذلك يرده آخر الآية ، وإن كانت معطوفة بمعنى الذي فالمعنى : أنهما أنزل عليهما ضرب من السحر ابتلاء من الله لعباده أو ليعرف فيحذر ، وقرئ الملكين " بكسر اللام " وقال الحسن : هما علجان ، فعلى هذا يتعين أن تكون { ما } غير نافية .
{ هاروت وماروت } اسمان علمان بدل من الملكين أو عطف بيان .
{ إنما نحن فتنة } أي : محنة ، وذلك تحذير من السحر .
{ فلا تكفر } أي : بتعليم السحر ، ومن هنا أخذ مالك : أن الساحر يقتل كفرا .
{ يفرقون } زوال العصمة أو المنع من الوطء .
{ علموا } أن اليهود والشياطين : أي اشتغلوا به ، وذكر الشرى ، لأنهم كانوا يعطون الأجرة عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.