{ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ } عادى اليهود جبريل لزعمهم أنه أمر أن يجعل النبوة فيهم فجعلها في غيرهم . أو لأنه لا يأتي إلا بالشدة والحرب والقتال . أو لنزوله بالقرآن على محمد مصدقا لكتابهم وهم كارهون للقرآن ، ولذلك حرفوا التوراة . فأخبر تعالى أن من كان عدوا لحبريل فلا حق له في عداوته ، لأنه لم ينزل بالقرآن من تلقاء نفسه ، وإنما جاء بأمره تعالى مصدقا لما سبقه من الكتب ، وهاديا ومبشرا للمؤمنين . فهو من حيث إنه مأمور وجب أن يكون معذورا ، ومن حيث إتيانه بالهداية والبشارة وجب أن يكون مشكورا ، وعداوة من هذا سبيله عداوة لله تعالى .
{ عَلَى قَلْبِكَ } أي نزله عليك وذكر القلب لأنه هو القابل الأول للوحي ، ومحل الحفظ والفهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.