{ ومن الذين أشركوا } فيه وجهان :
أحدهما : أن يكون عطفا على ما قبله فيوصل به ، والمعنى : أن اليهود أحرص على الحياة من الناس ومن الذين أشركوا ، فحمل على المعنى كأنه قال أحرص من الناس ومن الذين أشركوا وخص { الذين أشركوا } بالذكر بعد دخولهم في عموم الناس لأنهم لا يؤمنون بالآخرة بإفراط حبهم للحياة الدنيا ، والآخر : أن يكون :{ من الذين أشركوا } ابتداء كلام فيوقف على ما قبله ، والمعنى : من الذين أشركوا قوم .
{ يود أحدهم لو يعمر ألف سنة } فحذف الموصوف ، وقيل : أراد به المجوس ، لأنهم يقولون لملوكهم : عش ألف سنة ، والأول أظهر ؛ لأن الكلام إنما هو في اليهود ، وعلى الثاني يخرج الكلام عنهم .
{ وما هو بمزحزحه } الآية : فيها وجهان :
أحدهما : أن يكون هو عائد على { أحدهم } ، و{ أن يعمر } فاعل ل{ مزحزحه } . والآخر : أن يكون هو للتعمير وأن يعمر بدل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.