{ وإذا مس الإنسان ضر } الآية يراد بالإنسان هنا الكافر بدليل قوله : { وجعل له أندادا } ، والقصد بهذه الآية عتاب وإقامة حجة ، فالعتاب على الكفر وترك دعاء الله وإقامة الحجة على الإنسان بدعائه إلى الله ، في الشدائد ، فإن قيل : لم قال هنا وإذا مس بالواو وقال بعدها فإذا مس بالفاء ؟ فالجواب : أن الذي بالفاء مسبب عن قوله : { اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة } [ الزمر :45 ] فجاء بفاء السببية قاله الزمخشري وهو بعيد .
{ ثم إذا خوله نعمة منه } خوله أعطاه والنعمة هنا يحتمل أن يريد بها كشف الضر المذكور أو أي نعمة كانت .
{ نسي ما كان يدعو إليه من قبل } يحتمل أن تكون ما مصدرية أي : نسي دعاءه أو تكون بمعنى الذي والمراد بها الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.