الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{۞وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةٗ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ} (8)

{ وإذا مس الإنسان } يعني الكافر { ضر دعا ربه منيبا إليه } راجعا { ثم إذا خوله } أعطاه { نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل } نسي الله الذي كان يتضرع إليه من قبل النعمة وترك عبادته { قل } يا محمد عليه السلام لمن يفعل ذلك { تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار } وهذا تهديد