تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{۞وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةٗ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ} (8)

{ وإذا مس } يعني أصاب { الإنسان } يعني أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله المخزومي { ضر } يعني بلاء أو شدة { دعا ربه منيبا إليه } يقول : راجعا إلى الله من شركه موحدا يقول : اللهم اكشف ما بي { ثم إذا خوله نعمة منه } يقول : أعطاه الله الخير { نسي } يعني ترك { ما كان يدعوا إليه من قبل } في ضره { وجعل } أبو حذيفة { لله أندادا } يعني شركاء { ليضل عن سبيله } يعني ليسترل عن دين الإسلام { قل } لأبي حذيفة { تمتع بكفرك قليلا } في الدنيا إلى أجلك { إنك من أصحاب النار }