المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةٗ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ} (8)

تفسير الألفاظ

{ منيبا إليه } أي تائبا إليه . يقال أناب أي رجع وتاب . { خوله } أي أعطاه . مشتق من الخول وهو التعهد ، أو من الخول وهو الافتخار . { أندادا } جمع ند وهو المثيل .

تفسير المعاني :

وإذا أصاب الإنسان ضر دعا ربه تائبا إليه ، ثم إذا منحه نعمة منه نسي ذلك الضر الذي كان يدعو الله إلى كشفه عنه ، وجعل لله نظراء يعبدهم ليضل الناس عن سبيله ، فقل : تمتع بكفرك أيام الدنيا القليلة ، إنك في الآخرة من أهل النار .