{ وإذا مس الإنسان ضر } يعني : مرضا { دعا ربه منيبا إليه } أي : دعاه بالإخلاص أن يكشف عنه { ثم إذا خوله نعمة منه } أي : عافاه من ذلك المرض { نسي ما كان يدعو إليه من قبل } هو كقوله { مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه }[ يونس :12 ] .
قال محمد : كل شيء أعطيته فقد خولته ومن هذا قول زهير :
هنالك إن يستخولوا المال يخولوا *** وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا
ويقال : فلان يخول أهله إذا رعى غنمهم ، أو ما أشبه ذلك .
{ وجعل لله أندادا } يعني : الأوثان ؛ الند في اللغة : العدل { ليضل عن سبيله } أي يتبعه على ذلك غيره { قل } يا محمد للمشرك { تمتع } في الدنيا { بكفرك قليلا } أي أن بقاءك في الدنيا قليل { إنك من أصحاب النار( 8 ) } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.